قام العلماء والباحثين في جامعة إمبريال وذلك في لندة بالعمل على مجهر داخلي بالغ الصغر يمكن أن يرفع من نسب الشفاء من سرطان الثدي، وقد تم الإعلان عن ذلك في صحيفة إندبندنت البريطانية، الأمر المبهر للغاية والذي قد يعد خطوة أمل جديدة من أجل الشفاء.
وصف المجهر من قبل العلماء
واستمر تصريح العلماء عن هذا المجهر وتم وصفه بأنه صغير للغاية حيث يصل إلى أقل من 1 مم، اما عن العرض فهو حوالي 25 شعرة بشرية في حالة رصهم بجانب بعضهم، ويمكن تحريكه في المساحات والاماكن الضيقة والصغيرة في جسم الإثناء وذلك أثناء الجراحة.
وأكمل تصريح العلماء أنه قد تم تقديمه والعمل عليه من اجل تقديم رؤية أفضل وأوضح للجراحين للأنسجة والأعضاء الداخلية للإنسان.
فوائد المجهر الجديد لمرضى سرطان الثدي
أكد فريق العمل على المجهر أنه جهز قادر على إيضاح الصور داخل الانسجة بسرعة كبيرة غير مسبوقة، وقد تم تطويره على يد الدكتور خوشي فياس وفريق العمل الخاص به في الجامعة، من أجل مساعدة الجراحيين في عملية تحديد الخلايا السرطانية بالغة الصغير، والتي يبلغ حجمها جزء من مائة من المليمتر في وقت قياسي بعيدًا عن الطرق التقليدية الأقل منفعة.
وأكد العلماء والفري أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى العمليات المتسلسلة والمتتتابعة من أجل إزالة الخلايا السرطانية التي لم يتم إكتشافها داخل الجسم نظرًا لصغر حجمها، كما أنه يحافظ على الثدي لأنه مع هذا الجهاز سوف يتم إزالة الخلايا السرطانية واستئصالها مع ترك أكبر قدر ممكن من الثدي الطبيعي الخالي من الخلايا السرطانية.
