السعودية في السنوات الأخيرة وصلت إلى مكانة راقية وسط العالم، خاصة بعد اشتضافتها لبعض الأحداث والفعاليات الدولية وذلك في عدد من المجالات والقطاعات المشهورة منها الرياضة والترفيه والسياحة والثقافة، حيث وصلت المملكة العربية السعودية بموقع متميزة ليكون وجهة عالمية، و ذلك من خلال بعض القدرات والإمكانيات العظيمة.
المملكة العربية السعودية تصل إلى مكانة مرموقة وسط العالم
وقد قامت المملكة بخلق حالة من الإنبهار والإشادة الواسعة لكل المتابعين لكل الفعاليات حول العالم، ومن أجل تعظيم تلك المكاسب والنجاحات والتي أحرزتها الرياض، والتي تكون على مستوى أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزارء الأمير محمد بن سلمان صندوق الفعاليات الاستثمارية وذلك برئاسة سموه.
والهدف من وراء ذلك هو عمل تطوير شامل لكل البنية التحتية ومستدامة من أجل دهم القطاعات الواعدة السياحة والثقافة والترفية والرياضة،وذلك بهدف الصندوق الجديد من أجل تحقيق التطوير المباشر لأكثر من 35 موقعًا فريدًا وذلك من جميع أنحاء السعودية بحلول عام 2030.
وذلك من خلال رأس مال استثماري للصندوق ويبلغ قيمته حوالي 14 مليار ريال، وهو ما يحافظ على مكتسبات السعودية الثقافية والسياحية والترفيهية والرياضية.
برنامج جودة الحياة
أما عن أهداف الصندوق فهي تتماشى مع كافةالأهداف الخاصة برؤية المملكة وبرنامج جودة الحياة، ومن أحد أبرز برامج تحقيق رؤة 2030، وذلك من خلال الآتي:
هدف تطوير المرافق، والبنى التحتية اللازمة لتفعيل أنماط حياة أكثر حيوية، ويدخل في نطاقها الملاعب، وأماكن ممارسة الرياضة، والمدن والمواقع الترفيهية، وغيرها من المرافق، ولاسيما التي ترتبط بقطاعات الترفيه، والسياحة، والثقافة، والرياضة.