أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان، أن الاتحاد الأوروبي لن يقوم بفرض أي عقوبة على صادرات الطاقة الروسية، رغم سياسات العقوبات الصارمة والموسعة التي تفرضها حكومات العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية على الاقتصاد الأوروبي.
القضية الأهم
وأضاف أوروبان، أن هذه القضية كانت الأهم للأوروبيين خلال الفترة الماضية التي أعقبت بدء أحداث الحرب الروسية الأوكرانية، وجرى التوصل إلى قرار نهائي بخصوصها، أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، فدعت إلى تبني هدف استقلال الاتحاد الأوروبي عن مصادر الطاقة الروسية وبخاصة النفط والغاز بحلول سنة 2027.
وأكدت، أن الخطة ستتضمن تثليل الاعتماد على الغاز والنفط الروسيين وتقليل الواردات من خلال تنويع الموردين وتطوير الطاقات البديلة على غرار مصادر الطاقة المتجددة أو الهيدروجين، مطالبة في الوقت ذاته بالعمل على إيجاد حلول أفضل فيما يخص تطوير تخزين الغاز وتحسين أداء سوق الكهرباء.
من جهته، قال رئيس وزراء لوكسمبورج كزافييه بيتل إن الدفع باتجاه فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أكبر على موسكو يجب أن يضع في اعتباره عمل توازن كبير بخصوص تكاليفها الاقتصادية، وما قد تتكبده الدول الأوروبية من خسائر.