حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار عدة صور بين كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية، وذلك بالتزامن مع الحرب الدائرة في الوقت الحالي بين كل من روسيا وأوكرانيا وسط حالة من التساؤل عن سبب تلك الزيارة بين الطرفين، والنتائج التي ستثمر عنها.
وانتشرت العديد من التعليقات والمنشورات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي على تلك الصور، ما بين أن هذا الاتفاق سينتهي بضرب الولايات المتحدة الأمريكية بالأسلحة النووية، وأن أوكرانيا ستُمحى من على الخريطة، وغيرها من التعليقات الساخرة الناتجة عن قوة كلا الرئيسين وما يمتلكه كل رئيس من أسلحة قوية.
حقيقة زيارة بوتين لرئيس كوريا الشمالية
ويكشف “رادار نيوز” حقيقة وجود زيارة بين بوتين ورئيس كوريا الشمالية، حيث أن كل ما تم تداوله عار تماما من الصحة، وأن الصور التي تم تداولها للرئيسين تعود إلى العام 2019، في زيارة جمعت كلا الطرفين.
وكانت تلك الزيارة عام 2019 من أجل التفاوض خاصة بعد فشل المفاوضات بين كل من دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية ونظيره رئيس كوريا الشمالية فيما يتعلق بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.