سبب برنامج التجسس الأشهر في العالم بيغاسوس أزمة كبيرة، إذ وافق البرلمان الأوروبي على أن ينشئ لجنة تحقيق جديدة للبحث في المزاعم المتعلقة بحصول بعض الدول الأوروبية عليه، واستعماله بشكل لا يتناسب مع القانون الأوروبي.
أكثر من 20 دولة أوروبية
التحقيقات ستتطرق إلى استعمال البرنامج للتجسس على أكثر من 20 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعني تناول الانتهاكات الخاصة بالقانون الأوروبي، حيث أشار البرلمان الأوروبي إلى أنّ اللجنة ستتحقق من استخدام اللجنة سياسيا.
ويبلغ عدد الأعضاء الذين تنتشر مزاعم التجسس عليهم نحو 27 دولة، إذ يعتبر البرنامج الذي قامت شركة صهيونية بتطويره من أهم البرامج التي يمكنها الوصول إلى بيانات الأجهزة بتقنيات احترافية غير مسبوقة، في ظزل تأكيدات مفادها أن البرنامج يستهدف الإرهابيين والمجرمين فقط.
البرنامج من تصميم شركة NSO Group، المهتمة ببرامج التجسس العالمية عن طريق استخدام الثغرات الأمنية وأي نقطة ضعف في الأجهزة التي تتعرض لعمليات القرصنة والاختراق، وهو ما أثار كثر من أزمة في المجتمع المدني الأوروبي، وبخاصة في صفوف الصحفيين والمفكرين والعاملين في حقل حقوق الإنسان.