طلبت روسيا من الصين أن تمدها بدعم عسكري في أوكرانيا، في ظل العقوبات الاقتصادية الصارمة التي يتحمله اقتصادها من الولايات المتحدة وحلفاؤها في دول أوروبا وآسيا وأستراليا، وأدت إلى خسارة نصف احتيطاها من الذهب والعملات الأجنبية.
ما جاء في صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية
صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، ذكرت أن هناك مخاوف أمريكية من التدخل الصيني، بعدما طلبت منها روسيا الحصول على معدات عسكرية وغيرها من من الدعم، أما السفارة الصينية في أمريكا، فقد أكدت أن اهتمامها الأول يتمثل في تخفيف حدة التصعيد.
ووصف المتحدث الرسمي باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة الأمركية تدهور الوضع الأوكراني بأنه مثير للقلق، مشيرًا إلى أن بلاده لن تصف العمليات العسكرية في أوكرانيا بأنها غزو، لأنها تتفهم الهموم الأمنية الروسية وطلبها بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي.
وطالبت بكين، كل من واشنطن وموسكو بدعم عمليات التفاوض، ووضع المخاوف الأمنية المتبادلة عين الاعتبار، لتسهيل التوصل إلى حل، موضحةً أن استمرار الأزمة على ما هي عليه يحمل تهديدات كبرى لكل دول العالم، لا الأطراف المتقاتلة فقط.