استقر مؤشر الدولار قريبا من 107.5 نقطة، وذلك في تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث انخفضت قيمته على مدار يومين متتاليين، بعدما أعاد المتداولون تقييم مسار تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتراجعوا عن التوقعات بخصوص رفع سعر الفائدة بنسبة مئوية كاملة بشكل يفوق مما شجع المضاربين على زيادة الدولار.
تفاصيل التوقعات
توقعت الأسواق لفترة قصيرة زيادة كبيرة على مستوى سعر الفائدة بنحو مائة أساس في الأسبوع المنقضي، حيث أظهرت البيانات تسارع التضخم في أمريكا في يونيو، إذ سجل أعلى مستوى له خلال 40 عاما.
ورغم ذلك، جرى إلغاء هذه التوقعات من جانب مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وأشاروا إلى أنهم في طريقهم من أجل رفع أسعار الفائدة بنحو نقطة أساس أخرى في الشهر الحالي، وجاء في البيانات الأمريكية الصادرة انخفاض توقعات التضخم في أسعار المستهلكين خلال الشهر الحالي.
ولكن، لا يزال الدولار قريبًا من أعلى مستوياته منذ 20 عامًا، علاوة على ذلك، لفقد بلغ الدولار أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير سنة 1985، وسط توقعات تداوله عند 108.07 نقطة بنهاية في الربع الجاري «يوليو – سبتمبر 2022».