استقر الذهب قريبا من 1710 دولارات للأوقية، في تعاملات اليوم الثلاثاء، وبالتالي فإنه قريب من أقل مستوياته في سنة، في وقتٍ يواجه فيه الكثير من الضغوط فيما يتعلق بتشديد السياسة النقدية الأمريكية القوي.
الدولار المستثمرين كتحوط ضد التضخم
ويخدم الدولار المستثمرين كتحوط ضد التضخم وحالة عدم اليقين التي تسود الاقتصاد العالمي، علاوة على ذلك، فقد فشل الذهب في أن يحافظ على المكاسب اليومية التي حققها أمس، إذ انخفضت قيمته مع الدولار، ما أُعتبر إشارة إلى الضعف الفني الذي يزيد من المخاطر في الأيام المقبلة.
ويتزامن هذا الأمر مع توجه مجلس البنك المركزي الأمريكي مع زيادة أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس للشهر الثاني تواليا في اجتماع يوليو، ما يبقي الضغط على السبائك غير صاحبة العوائد، علاوة على ذلك، لم تنجح علامات تباطؤ الزخم الاقتصادي في الصين وأوروبا وأمريكا في دعم أسعار الذهب إذ اختار المستثمرون الدولار أصلا آمنا.
وبلغ سعر الأوقية أعلى مستوياتها له علىالإطلاق عند 2074.88 دولار في أغسطس قبل الماضي 2020، وسط توقعات بأن يتداول الذهب عند 1687.66 دولار للأوقية بحلول نهاية الربع الجاري الذي ينتهي في سبتمبر من العام الجاري.