يميل الكثير من البشر إلى متابعة القصص الحزينة لأنهم تجعلهم قادرون على عيش حياة أكثر سعادة واستقرارا، وفقا لما أثبتته بعض الأبحاث العلمية، بسبب ما يعرف بـ”الاندماج العقلي”، الذي يتسبب في إثارة مشاعر التقارب الجماعي.
جيسيكا ماجيدسون عالمة النفس الإكلينيكي
وتؤدي هذه الإثارة إلى الشعور بالرضا، وهو ما أثبتته جيسيكا ماجيدسون عالمة النفس الإكلينيكي، أن النهايات الحزينة تذكر المتابعين بأن الحياة شديدة الصعوبة، لكن البشر محظوظون لأن حياتهم أفضل وأقل حزنًا.
وأكدت أن الإنسان ليس ضعيفا أو يصارع الحياة وحدع، لكنه بطل على غرار الشخصيات الدرامية التي تحملت آلاما كثيرة، لكنها في نفس الوقت قادرة على أن تحتفظ بقوتها في الفيلم، مع العلم ان الاستجابات العاطفية للأفلام ليست واحدة، لكن متابعة الأفلام المأساوية قد تجعل متابعيها أكثر سعادة.
وأشارت، إلى أن الأفلام الحزينة ونهاياتها المأساوية تدفع الإنسان إلى أن يفكر ويشعر بالامتنان للطرق التي يحيا بها، والعلاقات الاجتماعية والعاطفية الأفضل، وبخاصة النساء، وهنّ أكثر عرضة للرجال فيما يتعلق بالتفاعل مع المحفزات العاطفية.