قفز سعر النفط خام برنت ليقترب من حاجز الـ140 دولارًا للبرميل، نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت في فجر الخميس قبل الماضي، وهو ما يعني أن خام البرنت بلغ أعلى مستوياته منذ سنة 2008م، وسط مخاوف من تدهور الوضع أكثر من ذلك.
خطورة وقف صادرات النفط الروسي
بنك “أوف أمريكا”، أكد أنه في حالة وقف أغلب صادرات النفط الروسية، فقد يعاني العالم من نقص قدرته 5 مليون برميل بحد أدنى، وهو ما يؤكد أن سعر برميل النفط الواحد قد يصل إلى 200 دولار، وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، زاد سعر الخامين بما يزيد عن عشرة دولارات.
هذه الزيادة الكبيرة تؤكد أن سعر الخامين وصل إلى أعلى مستوى منذ صيف عام 2008 وبالتحديد شهر يوليو، كما ارتفع سعر برنت عند 139.13 دولارًا بالإضافة إلى زيادة أسعار خام غرب تكساس الوسيط حيث وصل لـ 130.50 دولارًا.
وزادت أسعار النفط العالمية بما يزيد عن 60% منذ أن بدأت السنة الحالية، بالإضافة إلى أكثر من سلعة أخرى، وهو ما تسبب في إثارة مخاوف بخصوص النمو الاقتصادي العالمي والركود التضخمي، وتخطت أسعار الوقود سجلات سنة 2008 إذ قُدر سعر البنزين في أمريكا 3.890 دولار للجالون الواحد.
كما وصلت وعقود زيت التدفئة الآجلة إلى 4.237 دولار، وتعد روسيا أكبر مصدري النفط الخام على مستوى العالم بواقع 7 مليون برميل بشكل يومي، إذ تمتلك ما يزيد عن 6% من الصادرات العالمية ورغم الزيادة الكبيرة في أسعار النفط نتيجة للحرب التي تشنها على أوكرانيا فإن واشنطن قررت تقليص منصات النفط في الأسبوع المنقضي.