تشهد دولة تونس يوم الأحد المقبل، دورتها الثانية من الانتخابات التشريعية، والتي دعى إليها نحو ثمانية ملايين شخص، وذلك من أجل المشاركة وسط استياء شديد للغاية من السياسة التي يشعر بها المواطنون، والتي تتلخص في صعبوات الاقتصاد المتزايدة.
تفاصيل الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في تونس
الجدير بالذكر أنه يتنافس غدد كبير من المرشحين وتم تقديرهم بحوالي 262 شخص، ومن ضمنهم عدد 34 مرأة وذلك في الجولة الثانية والتي تمثل إحدى المراحل الأخيرة في عملية تأسيس النظام الرئيسي، ومن خلال ذلك المظام يعمل الرئيس قيس سعيد، وقد تم تثبين منذ صيف عام 2021، حيث عمل على تجميد أعمال البرلمان وحلة بعد ذلك وعمل على إقالة رئيس الحكومة السابق.
تفاصيل بعض الأحداث السياسة في تونس
في يولويو عام 2022، تم إقرار بعمل دستور جديد بعد الاستفتاء الشعبي للمواطنين، ومن خلال ذلك الدستور تم تحديد صلاحيات قليلة للبرمان مقابل ذلك تمتع الرئيس بأغلبية السلطان التنفيذية والتي منها تعيين الحكومة وكذلك رئيسها.
ونواب البرلمان الـ 161 الذين سينتَخبون، الأحد القادم الموافق 29 من شهر يناير، ليس بإمكانهم دستورياً “منح الثقة للحكومة، ولا يمكن أن يوجّهوا لائحة لوم ضدها، إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس”،وذلك وفق ما صرح به أستاذ العلوم السياسية حمّادي الرديسي؛ لوكالة فرانس برس، إضافة إلى ذلك، لا يمكن عزل الرئيس أياً تكن الأسباب.