تعمل أوروبا على الحصول على مصادر متنوعة من الغاز الطبيعي، في ظل الأزمة الجيوستراتيجية الراهنة التي يعاني منها العالم، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية منذ الثامن والعشرين من فبراير المنقضي، وما ترتب عليها من عقوبات اقتصادية متبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والغرب من جانب وروسيا من الجانب الآخر.
تفاصيل زيادة الضخ
وفي هذا الصدد، أعلنت وزيرة التحول البيئي الإسبانية تريزا ريبر، أن بلادها ستزيد كميات الغاز الطبيعي التي ستصدرها لفرنسا من خلال خط أنابيب إلى ما يعادل 3.5 مليار متر مكعب سنوياً بداية من أول نوفمبر القادم مقابل حوالي ملياري متر مكعب حالياً.
صحيفة “لي إيكو” الفرنسية نقلت عن الوزيرة قولها إن خط الأنابيب جاهز فنيا من أجل نقل الكميات الإضافية، حيث تنتظر إسبانيا طلب فرنسا أن تحصل على كميات الغاز الإضافية، وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء في الثامن والعشرين من يوليو المنقضي أن إسبانيا يمكنها أن تضخ كميات إضافية من لإلى فرنسا.
زيادة الضخ ستكون في الخريف ما يؤدي إلى تقليل حدة أزمة الطاقة على مستوى فرنسا، حيث تستورد إسبانيا الغاز الطبيعي من الجزائر من خلال خطوط أنابيب مع استيراد كميات من الغاز المسال الذي يعاد إعادة تغييره لضخه في شبكة خطوط الأنابيب.